[center]داء البلهارسيا.
1) تعريف.
مرض طفيلي ناتج عن الإصابة بدودة من فصيلة الديدان المسطحة و التي تعيش أساسا في أحشاء الإنسان وبصفة ثانوية في أحشاء الحيوان.
2) العامل المسبب للمرض.
1.2) الشكل.
دودة مسطحة على شكل أوراق الشجر، تحتوي في الأمام على جهاز للالتصاق.
يحتوي الذكر على قناة تناسلية حيث تتموضع الأنثى بشكل دائم إلا في حالة الاباضة. تبيض الأنثى حوالي 300 إلى 3000 بيضة.
داخل البويضة يوجد ما يسمى الميراسيديوم.
2.2) دورة الطفيلي.
يبلغ نصف الميراسيديوم ساعة بمعنى أن الميراسيديم اذا حرر في الخرج في مكان جاف يموت بنسبة 50% في خلال ساعة.
بعد تحرير الميراسيديوم في الماء يسبح ليدخل في المضيف الوسيط وهو نوع من القواقع.
و في داخل القوقعة في خلال شهر تتكون مليون يرقة انطلاقا من ميراسيديوم واحد.
تحرر القوقعة من 300 إلى 1000 جنين يوميا.
أما اليرقة فنصف حياتها ساعتان أي أنها تموت إذا لم تدخل في جسم الإنسان المصاب و يمكن أن تقطع مسافة 10 إلى 100 متر في الماء وأن يخترق جلد الإنسان و تصل إلى الكبد، الرئة تم تظهر الدودة بعد 6 أسابيع و أما مدة حياة الدودة تتراوح بين 10 و 20 سنة.
وأما مكان الاباضة فيختلف من نوع غلى آخر من دودة البلهارسيا فمنها ما يبيض في مثانة الإنسان ومنها ما يبيض في الكبد و الأمعاء ومنها ما يبيض حول المستقيم و منها ما يبيض في الوريد العلوي المرتبط بالأمعاء و يتخلص من بيضه في الكبد. ثم يتخلص الإنسان من بيض الدودة في العموم إما بواسطة البول أو البراز وإذا تلوث الماء بالبيض و بمجرد أن يلمس أي شخص ذالك الماء يمكن أن يصاب بالمرض.
3) خزان الفيروس.
إما أن يكون:
الإنسان أو الحيوان حسب نوع البلهارسيا.
بالنسبة لبلهاريسيا المثانة أو المستقيم خزان الفيروس أو حامل الطفيلي هو الإنسان المريض و أما بالنسبة لبلهارسيا الكبد و الأمعاء فخزان الفيروس يمكن أن يكون الإنسان المريض و الحيوان.وأما بالنسبة لبلهاريسيا الوريد المرتبط بالأمعاء فخزان الفيروس أو حامل الطفيلي فهو الحيوان خاصة القوارض.
4) طرق العدوى.
البلهاريسيا مرض طفيلي مفتوح يتم التخلص من بيض الدودة في البراز والبول و تنتقل العدوي بمجرد لمس الماء الملوث بالبيض بسبب براز و بول الشخص المريض.
5) العوامل المهيأة للمرض.
1.5) العوامل المهيأة للمرض المستوطن.
الماء خاصة الماء الراكد.
الحرارة المرتفعة من 28 إلى 30 درجة مئوية.
النباتات المائية حيث تستريح القواقع الحاملة لليرقات.
العوامل الاقتصادية و الثقافية: نقص النظافة و مشاكل لبنية التحتية الصحية و الجهل و انعدام التوعية.
5. 2) العوامل المهيأة لالتقاء الإنسان باليرقات.
الفلاحون.
استعمال النساء للمياه الطبيعية من اجل أشغال المنزل.
الأطفال الذين يسبحون و يلعبون خاصة في المياه الراكدة.
3.5) العوامل المهيأة لامتداد الوباء.
أشغال السقي التي تسهل تكاثر القواقع.
العمال المهاجرون الحاملون للطفيلي.
6) بعض الإحصائيات.
يأتي داء البلهارسيا في المرحلة الثانية من حيث الخطورة و عدد الحالات بعد الملا ريا و يمثل السبب الأولي للإصابات الخطيرة في مناطق واسعة من إفريقيا، آسيا وأمريكا. يهدد بخطر هذا الداء 600 شخص في العالم، من بينهم 200 مليون مصاب و 20 مليون مصاب إصابات خطيرة حسب إحصائيات سنة 2002 .
قرابة95% من الحالات و جل الأشخاص المصابين إصابات خطيرة بالمرض يعيشون في إفريقيا. وبلهارسيا الجهاز البولي مستوطنة في 53 قطر من أقطار الشرق الأوسط و بقسم اكبر في إفريقيا. و حاليا تصيب بلهارسيا الأمعاء عل الأقل 55 قطر من إفريقيا واسيا.
7) أعراض المرض.
1.7) مرحلة غزو يرقة البلهارسيا لجسم الإنسان.
يؤدي اختراق اليرقات للجلد إلى:
حكة في مكان الاختراق.
بعد أسابيع ظهور حمى، إسهال، طفح جلدي ذو بثور حكاكة.
هذه المرحلة اقل شيوعا بالنسبة لبلهارسيا الجهاز البولي وأكثر شيوعا بالنسبة لبلهارسيا الأمعاء.
2.7) استقرار البلهارسيا في مختلف أحشاء جسم الإنسان.
تترجم بلهارسيا الأمعاء و المستقيم إلى إسهال و الم في البطن. و خلال فحص المعي الغليظ يلاحظ وجود أورام و تقرحات. و في حالة إصابة الكبد يظهر انتفاخ في الكبد، الطحال و وجود الماء في الغشاء المحيط بأحشاء البطن، تمدد في أوردة المريء و سائر أوردة البطن.
أما بلهارسيا الجهاز البولي تتمثل في تبول الدم أي وجود الدم في البول مع الم عند التبول و عند الفحوصات يلاحظ تقرح المثانة وعند تطور المرض إذا لم يعالج المريض تلاحظ إصابة وتضخم في الكليتين من شانه أن يؤدي إلى قصور الكلى العضوي.
التشخيص.
يعتمد التشخيص على اختبار البحث عن بيض دودة البلهارسيا في البراز، البول أو قطعة من أنسجة المستقيم.
9) العلاج.
يعتمد العلاج على تناول مضادات البلهارسيا دون الحاجة إلى الاستشفاء.
10) إجراءات القضاء على داء البلهارسيا.
1.10) تعقيم حامل المرض.
و يتم ذالك بالعلاج بتناول مضادات طفيلي البلهارسيا.
2.10) الوقاية.
و ضع مصادر للماء الصحي من اجل التخفيض من ملامسة المياه الملوثة.
التخلص الصحيح من البراز والبول من اجل تفادي وصول البيض الحي إلى المياه حيث يمكن أن تتواجد القواقع المضيفة ليرقات البلهارسيا.
التصريف الصحي الهادف إلى تشجيع البحث عن المياه الصحية و التقييم الصحيح للبراز البول.
تخفيض مساكن ومخابئ القواقع و ملامستها.
علاج مساكن ومخابئ القواقع بمبيدات القواقع.
3.10) في حالة ظهور الأوبئة.
البحث عن الحالات المرضية و علاج المصابين.
تحسين التزويد بالماء وتخفيض ملامسة الماء إلى حد أدنى.
اللجوء إلى مبيدات القواقع في المناطق حيث تكون كثافة القواقع مرتفعة.
4.10) متابعة مقاومة الأدوية.
البحث عن البديل في الحالة مقاومة طفيلي البلهارسيا لمضاداته و أحيانا يلجا إلى زيادة جرعات الدواء.
5.10) إجراءات أخرى.
اقتناء الدوية والمعدات.
المراقبة الوبائية للمرض من اجل معرفة الإحصائيات:
§ في المناطق حيث يكون عدد الإصابات منخفضا: التصريح الشهري للمرض بعدد الإصابات المشبوهة والمؤكدة.
§ في حالة بلهارسيا الأمعاء حيث تنخفض قيمة المراقبة الوبائية: يتم اللجوء إلى تحقيقات حول المرض.
§ على الصعيد الدولي: التصريح السنوي في مركز منظمة الصحة العالمية.
1) تعريف.
مرض طفيلي ناتج عن الإصابة بدودة من فصيلة الديدان المسطحة و التي تعيش أساسا في أحشاء الإنسان وبصفة ثانوية في أحشاء الحيوان.
2) العامل المسبب للمرض.
1.2) الشكل.
دودة مسطحة على شكل أوراق الشجر، تحتوي في الأمام على جهاز للالتصاق.
يحتوي الذكر على قناة تناسلية حيث تتموضع الأنثى بشكل دائم إلا في حالة الاباضة. تبيض الأنثى حوالي 300 إلى 3000 بيضة.
داخل البويضة يوجد ما يسمى الميراسيديوم.
2.2) دورة الطفيلي.
يبلغ نصف الميراسيديوم ساعة بمعنى أن الميراسيديم اذا حرر في الخرج في مكان جاف يموت بنسبة 50% في خلال ساعة.
بعد تحرير الميراسيديوم في الماء يسبح ليدخل في المضيف الوسيط وهو نوع من القواقع.
و في داخل القوقعة في خلال شهر تتكون مليون يرقة انطلاقا من ميراسيديوم واحد.
تحرر القوقعة من 300 إلى 1000 جنين يوميا.
أما اليرقة فنصف حياتها ساعتان أي أنها تموت إذا لم تدخل في جسم الإنسان المصاب و يمكن أن تقطع مسافة 10 إلى 100 متر في الماء وأن يخترق جلد الإنسان و تصل إلى الكبد، الرئة تم تظهر الدودة بعد 6 أسابيع و أما مدة حياة الدودة تتراوح بين 10 و 20 سنة.
وأما مكان الاباضة فيختلف من نوع غلى آخر من دودة البلهارسيا فمنها ما يبيض في مثانة الإنسان ومنها ما يبيض في الكبد و الأمعاء ومنها ما يبيض حول المستقيم و منها ما يبيض في الوريد العلوي المرتبط بالأمعاء و يتخلص من بيضه في الكبد. ثم يتخلص الإنسان من بيض الدودة في العموم إما بواسطة البول أو البراز وإذا تلوث الماء بالبيض و بمجرد أن يلمس أي شخص ذالك الماء يمكن أن يصاب بالمرض.
3) خزان الفيروس.
إما أن يكون:
الإنسان أو الحيوان حسب نوع البلهارسيا.
بالنسبة لبلهاريسيا المثانة أو المستقيم خزان الفيروس أو حامل الطفيلي هو الإنسان المريض و أما بالنسبة لبلهارسيا الكبد و الأمعاء فخزان الفيروس يمكن أن يكون الإنسان المريض و الحيوان.وأما بالنسبة لبلهاريسيا الوريد المرتبط بالأمعاء فخزان الفيروس أو حامل الطفيلي فهو الحيوان خاصة القوارض.
4) طرق العدوى.
البلهاريسيا مرض طفيلي مفتوح يتم التخلص من بيض الدودة في البراز والبول و تنتقل العدوي بمجرد لمس الماء الملوث بالبيض بسبب براز و بول الشخص المريض.
5) العوامل المهيأة للمرض.
1.5) العوامل المهيأة للمرض المستوطن.
الماء خاصة الماء الراكد.
الحرارة المرتفعة من 28 إلى 30 درجة مئوية.
النباتات المائية حيث تستريح القواقع الحاملة لليرقات.
العوامل الاقتصادية و الثقافية: نقص النظافة و مشاكل لبنية التحتية الصحية و الجهل و انعدام التوعية.
5. 2) العوامل المهيأة لالتقاء الإنسان باليرقات.
الفلاحون.
استعمال النساء للمياه الطبيعية من اجل أشغال المنزل.
الأطفال الذين يسبحون و يلعبون خاصة في المياه الراكدة.
3.5) العوامل المهيأة لامتداد الوباء.
أشغال السقي التي تسهل تكاثر القواقع.
العمال المهاجرون الحاملون للطفيلي.
6) بعض الإحصائيات.
يأتي داء البلهارسيا في المرحلة الثانية من حيث الخطورة و عدد الحالات بعد الملا ريا و يمثل السبب الأولي للإصابات الخطيرة في مناطق واسعة من إفريقيا، آسيا وأمريكا. يهدد بخطر هذا الداء 600 شخص في العالم، من بينهم 200 مليون مصاب و 20 مليون مصاب إصابات خطيرة حسب إحصائيات سنة 2002 .
قرابة95% من الحالات و جل الأشخاص المصابين إصابات خطيرة بالمرض يعيشون في إفريقيا. وبلهارسيا الجهاز البولي مستوطنة في 53 قطر من أقطار الشرق الأوسط و بقسم اكبر في إفريقيا. و حاليا تصيب بلهارسيا الأمعاء عل الأقل 55 قطر من إفريقيا واسيا.
7) أعراض المرض.
1.7) مرحلة غزو يرقة البلهارسيا لجسم الإنسان.
يؤدي اختراق اليرقات للجلد إلى:
حكة في مكان الاختراق.
بعد أسابيع ظهور حمى، إسهال، طفح جلدي ذو بثور حكاكة.
هذه المرحلة اقل شيوعا بالنسبة لبلهارسيا الجهاز البولي وأكثر شيوعا بالنسبة لبلهارسيا الأمعاء.
2.7) استقرار البلهارسيا في مختلف أحشاء جسم الإنسان.
تترجم بلهارسيا الأمعاء و المستقيم إلى إسهال و الم في البطن. و خلال فحص المعي الغليظ يلاحظ وجود أورام و تقرحات. و في حالة إصابة الكبد يظهر انتفاخ في الكبد، الطحال و وجود الماء في الغشاء المحيط بأحشاء البطن، تمدد في أوردة المريء و سائر أوردة البطن.
أما بلهارسيا الجهاز البولي تتمثل في تبول الدم أي وجود الدم في البول مع الم عند التبول و عند الفحوصات يلاحظ تقرح المثانة وعند تطور المرض إذا لم يعالج المريض تلاحظ إصابة وتضخم في الكليتين من شانه أن يؤدي إلى قصور الكلى العضوي.
التشخيص.
يعتمد التشخيص على اختبار البحث عن بيض دودة البلهارسيا في البراز، البول أو قطعة من أنسجة المستقيم.
9) العلاج.
يعتمد العلاج على تناول مضادات البلهارسيا دون الحاجة إلى الاستشفاء.
10) إجراءات القضاء على داء البلهارسيا.
1.10) تعقيم حامل المرض.
و يتم ذالك بالعلاج بتناول مضادات طفيلي البلهارسيا.
2.10) الوقاية.
و ضع مصادر للماء الصحي من اجل التخفيض من ملامسة المياه الملوثة.
التخلص الصحيح من البراز والبول من اجل تفادي وصول البيض الحي إلى المياه حيث يمكن أن تتواجد القواقع المضيفة ليرقات البلهارسيا.
التصريف الصحي الهادف إلى تشجيع البحث عن المياه الصحية و التقييم الصحيح للبراز البول.
تخفيض مساكن ومخابئ القواقع و ملامستها.
علاج مساكن ومخابئ القواقع بمبيدات القواقع.
3.10) في حالة ظهور الأوبئة.
البحث عن الحالات المرضية و علاج المصابين.
تحسين التزويد بالماء وتخفيض ملامسة الماء إلى حد أدنى.
اللجوء إلى مبيدات القواقع في المناطق حيث تكون كثافة القواقع مرتفعة.
4.10) متابعة مقاومة الأدوية.
البحث عن البديل في الحالة مقاومة طفيلي البلهارسيا لمضاداته و أحيانا يلجا إلى زيادة جرعات الدواء.
5.10) إجراءات أخرى.
اقتناء الدوية والمعدات.
المراقبة الوبائية للمرض من اجل معرفة الإحصائيات:
§ في المناطق حيث يكون عدد الإصابات منخفضا: التصريح الشهري للمرض بعدد الإصابات المشبوهة والمؤكدة.
§ في حالة بلهارسيا الأمعاء حيث تنخفض قيمة المراقبة الوبائية: يتم اللجوء إلى تحقيقات حول المرض.
§ على الصعيد الدولي: التصريح السنوي في مركز منظمة الصحة العالمية.