الملاريا.
مرض طفيلي ناتج عن الإصابة بطفيلي وحيد الخلايا يعيش على حساب الكريات الحمراء و خلايا الكبد. وينتقل بواسطة البعوض.
1) بعض الإحصائيات.
مرض طفيلي أكثر انتشارا في العالم، لأنه يصيب اكبر عدد من الأقطار خاصة في المناطق المدارية وقربها. تسجل قرابة 500 مليون حالة سنويا في العالم و 2 مليون وفاة. يهدد 40% من ساكنة العالم. 90% من الحالات تظهر في جنوب الصحراء الإفريقية.
2) الطفيلي.
هو كائن حي وحيد الخلايا من نوع بلاسموديوم يوجد على شكل أربعة انواع.
1.2) دورة الطفيلي داخل جسم الإنسان.
في الكبد.
بعد دخول الطفيلي الذي يسمى سبوروزوويت في هذه المرحلة اثر لسعة البعوضة يصل الطفيلي إلى الكبد حيث يتكاثر و يتكون جسم ازرق يدعى جسم شورت.
ينفجر هذا الجسم لتصاب خلايا كبد أخرى و بعض الطفيليات التي تسمى ميروزوويت في هذه المرحلة تصيب الكريات الحمراء.
في الكريات الحمراء.يلتصق الطفيلي المسمى ميروزوويت بالكريات الحمراء حيث يدخل و يتكاثر و بمجرد انقسام النواة نتحدث عن السكيزونت الذي يصبح ناضجا مع الوقت و يسمى جسم روزاس ثم تنفجر الكرية الحمراء و تصاب كريات حمراء أخرى.
ثم تتوالى الدورات حسب إيقاع خاص كل 24 ساعة أو كل 48 ساعة.
2.2) دورة الطفيلي داخل البعوضة.
نوع من البعوض الذي يحتاج للدم من اجل الاباضة يصاب البعوض بالطفيلي بعد لسع شخص مصاب بالمرض ثم تتكون بويضة متحركة داخل البعوضة و تتجه هذه البويضة إلى معدة البعوضة حيث تتحول إلى بويضة غير متحركة ثم تظهر بعد فترة الطفيليات التي تسمى سبوروزوويت و التي تحتل غدد لعاب البعوض.
3) العدوى.
مرض مغلق يحتاج إلى ناقل للعدوى الذي هو نوع من البعوض الذي يلدغ في الليل.
الدورة المائية.
يوضع بيض البعوض على سطح الماء حيث تتكون اليرقات و التي تتطور بعوض و هكذا في حالة عدم وجود الماء لا يوجد الملاريا. لكن وجود الماء غير كافي إذ يجب أن تتجاوز درجة الحرارة 16 درجة مئوية.
الدورة الهوائية.
و هي حياة البعوض التي تمتد من6 أسابيع إلى 6 اشهر و يحتاج إلى وجبة غذائية كل ثلاثة أيام.
أماكن استراحة البعوض هي المساحات العشبية. وتتواجد اليرقات في المياه المتجمعة الصافية الطبيعية أو الاصطناعية الهادئة أو الهائجة.
4) العوامل المهيأة للملاريا.
تتدخل هذه العوامل على صعيد ثلاث مستويات.
الشخص المستقبل:
الأمراض.
سوء التغذية.
الحمل.
الإرهاق.
ناقل المرض:يكثر نقل العدوى في الفصل الذي تكثر فيه التساقطات المطرية فتكثر مساكن اليرقات.
تكون دورة الطفيلي قصيرة حينما ترتفع درجة الحرارة.
التقاء المضيف بناقل المرض: وجود الحاجزالمانع لتسرب البعوض.
لبس الألبسة القصيرة الكم.
النشاط الليلي للبعوض الناقل للمرض.
5) أعراض المرض.
تدوم الفترة الفاصلة بين لسعة البعوضة و أعراض المرض أسبوعين و لكنها قد تمتد إلى اشهر عديدة وربما إلى سنوات.
تتضمن أزمة الملا ريا دائما ظهور الحمى من 40 إلى 41 درجة مئوية و رعشة، ثم انخفاض حرارة الجسم مصحوبة بتصبب شديد للعرق و إحساس بالبرد ثم يحس المريض بإعياء شديد آخر الأزمة.
ثم تتكرر أزمة الملاريا كل يوم الحمى اليومية، كل يومين الحمى الثلاثية آو كل ثلاثة أيام الحمى الرباعية حسب نوع طفيلي الملاريا. وفي حالة اخطر أنواع طفيليات الملاريا ظهور أزمة مميتة للحمى في حالة انعدام العلاج. و يؤدي الملاريا أيضا إلى تراجع الحالة العامة للجسم مع إعياء شديد ، اصفرار الجلد و شحوبه نتيجة لفقر الدم الناتج عن انفجار الكريات الحمراء. وقد يكتشف انتفاخ في الكبد و الطحال أثناء فحص المريض.
6) تشخيص المرض.
يعتمد التشخيص على اختبار الفحص بالميكروسكوب باستعمال طريقة قطرة الدم السميكة. و يمكن التشخيص في بعض الحالات باستعمال طريقة البحث عن الأجسام المضادة الموجهة نحو الطفيليات.
7) العلاج.
يعتمد العلاج على العديد من مضادات طفيلي الملاريا إلا أن العلاج يمكن أن يصطدم مع مقاومة الطفيلي للأدوية الشيء الذي يتطلب تغيير نوع الدواء.
الوقاية.
1. الكشف.
يرتكز على القطرة السميكة والبحث عن الأجسام المضادة للطفيلي في حالة وجود الحمى.
2. تعقيم خزان الفيروس أو حامل المرض.
و ذالك بعلاج المرضى بالأدوية المضادة لطفيلي الملاريا.
3. محاربة ناقل المرض.
وذالك باستعمال مبيدات الحشرات و مبيدات يرقات الطفيلي و تدمير مخابئ اليرقات.
4. الوقاية بالأدوية.
وذلك باستعمال الأدوية القاتلة لطفيلي الملاريا.
5. طرق أخرى للوقاية.
و هي ترتكز على اجتناب لسعة البعوض وذالك باستعمال:
الناموسية و هو حاجز يمنع تسرب البعوض للمنازل.
استعمال الملابس الطويلة الكم.
التكييف الذي يقيد حركت البعوض.
استعمال مبيدات الحشرات.
مرض طفيلي ناتج عن الإصابة بطفيلي وحيد الخلايا يعيش على حساب الكريات الحمراء و خلايا الكبد. وينتقل بواسطة البعوض.
1) بعض الإحصائيات.
مرض طفيلي أكثر انتشارا في العالم، لأنه يصيب اكبر عدد من الأقطار خاصة في المناطق المدارية وقربها. تسجل قرابة 500 مليون حالة سنويا في العالم و 2 مليون وفاة. يهدد 40% من ساكنة العالم. 90% من الحالات تظهر في جنوب الصحراء الإفريقية.
2) الطفيلي.
هو كائن حي وحيد الخلايا من نوع بلاسموديوم يوجد على شكل أربعة انواع.
1.2) دورة الطفيلي داخل جسم الإنسان.
في الكبد.
بعد دخول الطفيلي الذي يسمى سبوروزوويت في هذه المرحلة اثر لسعة البعوضة يصل الطفيلي إلى الكبد حيث يتكاثر و يتكون جسم ازرق يدعى جسم شورت.
ينفجر هذا الجسم لتصاب خلايا كبد أخرى و بعض الطفيليات التي تسمى ميروزوويت في هذه المرحلة تصيب الكريات الحمراء.
في الكريات الحمراء.يلتصق الطفيلي المسمى ميروزوويت بالكريات الحمراء حيث يدخل و يتكاثر و بمجرد انقسام النواة نتحدث عن السكيزونت الذي يصبح ناضجا مع الوقت و يسمى جسم روزاس ثم تنفجر الكرية الحمراء و تصاب كريات حمراء أخرى.
ثم تتوالى الدورات حسب إيقاع خاص كل 24 ساعة أو كل 48 ساعة.
2.2) دورة الطفيلي داخل البعوضة.
نوع من البعوض الذي يحتاج للدم من اجل الاباضة يصاب البعوض بالطفيلي بعد لسع شخص مصاب بالمرض ثم تتكون بويضة متحركة داخل البعوضة و تتجه هذه البويضة إلى معدة البعوضة حيث تتحول إلى بويضة غير متحركة ثم تظهر بعد فترة الطفيليات التي تسمى سبوروزوويت و التي تحتل غدد لعاب البعوض.
3) العدوى.
مرض مغلق يحتاج إلى ناقل للعدوى الذي هو نوع من البعوض الذي يلدغ في الليل.
الدورة المائية.
يوضع بيض البعوض على سطح الماء حيث تتكون اليرقات و التي تتطور بعوض و هكذا في حالة عدم وجود الماء لا يوجد الملاريا. لكن وجود الماء غير كافي إذ يجب أن تتجاوز درجة الحرارة 16 درجة مئوية.
الدورة الهوائية.
و هي حياة البعوض التي تمتد من6 أسابيع إلى 6 اشهر و يحتاج إلى وجبة غذائية كل ثلاثة أيام.
أماكن استراحة البعوض هي المساحات العشبية. وتتواجد اليرقات في المياه المتجمعة الصافية الطبيعية أو الاصطناعية الهادئة أو الهائجة.
4) العوامل المهيأة للملاريا.
تتدخل هذه العوامل على صعيد ثلاث مستويات.
الشخص المستقبل:
الأمراض.
سوء التغذية.
الحمل.
الإرهاق.
ناقل المرض:يكثر نقل العدوى في الفصل الذي تكثر فيه التساقطات المطرية فتكثر مساكن اليرقات.
تكون دورة الطفيلي قصيرة حينما ترتفع درجة الحرارة.
التقاء المضيف بناقل المرض: وجود الحاجزالمانع لتسرب البعوض.
لبس الألبسة القصيرة الكم.
النشاط الليلي للبعوض الناقل للمرض.
5) أعراض المرض.
تدوم الفترة الفاصلة بين لسعة البعوضة و أعراض المرض أسبوعين و لكنها قد تمتد إلى اشهر عديدة وربما إلى سنوات.
تتضمن أزمة الملا ريا دائما ظهور الحمى من 40 إلى 41 درجة مئوية و رعشة، ثم انخفاض حرارة الجسم مصحوبة بتصبب شديد للعرق و إحساس بالبرد ثم يحس المريض بإعياء شديد آخر الأزمة.
ثم تتكرر أزمة الملاريا كل يوم الحمى اليومية، كل يومين الحمى الثلاثية آو كل ثلاثة أيام الحمى الرباعية حسب نوع طفيلي الملاريا. وفي حالة اخطر أنواع طفيليات الملاريا ظهور أزمة مميتة للحمى في حالة انعدام العلاج. و يؤدي الملاريا أيضا إلى تراجع الحالة العامة للجسم مع إعياء شديد ، اصفرار الجلد و شحوبه نتيجة لفقر الدم الناتج عن انفجار الكريات الحمراء. وقد يكتشف انتفاخ في الكبد و الطحال أثناء فحص المريض.
6) تشخيص المرض.
يعتمد التشخيص على اختبار الفحص بالميكروسكوب باستعمال طريقة قطرة الدم السميكة. و يمكن التشخيص في بعض الحالات باستعمال طريقة البحث عن الأجسام المضادة الموجهة نحو الطفيليات.
7) العلاج.
يعتمد العلاج على العديد من مضادات طفيلي الملاريا إلا أن العلاج يمكن أن يصطدم مع مقاومة الطفيلي للأدوية الشيء الذي يتطلب تغيير نوع الدواء.
الوقاية.
1. الكشف.
يرتكز على القطرة السميكة والبحث عن الأجسام المضادة للطفيلي في حالة وجود الحمى.
2. تعقيم خزان الفيروس أو حامل المرض.
و ذالك بعلاج المرضى بالأدوية المضادة لطفيلي الملاريا.
3. محاربة ناقل المرض.
وذالك باستعمال مبيدات الحشرات و مبيدات يرقات الطفيلي و تدمير مخابئ اليرقات.
4. الوقاية بالأدوية.
وذلك باستعمال الأدوية القاتلة لطفيلي الملاريا.
5. طرق أخرى للوقاية.
و هي ترتكز على اجتناب لسعة البعوض وذالك باستعمال:
الناموسية و هو حاجز يمنع تسرب البعوض للمنازل.
استعمال الملابس الطويلة الكم.
التكييف الذي يقيد حركت البعوض.
استعمال مبيدات الحشرات.