KONOHA-FAN

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
KONOHA-FAN

منتدى للمتعه وللاصدقاء ولجميع المسلسلات الانمي المترجم


    خطاب إلى العقلاء

    ابو عمرو
    ابو عمرو
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 115
    العمر : 30
    الموقع : https://konoha-fan.hooxs.com
    اوسمه : خطاب إلى العقلاء Dcsdff10
    دولتك : خطاب إلى العقلاء Egypt10
    المزاج : خطاب إلى العقلاء 8010
    الهوايه : خطاب إلى العقلاء Readin10
    نقاط : 181
    تاريخ التسجيل : 05/06/2008

    خطاب إلى العقلاء Empty خطاب إلى العقلاء

    مُساهمة من طرف ابو عمرو الإثنين يونيو 16, 2008 3:49 pm

    بعد نشر الرسوم المسيئة للرسول تأملت وبحثت عن سبب واضح فلم أجد إلا الحقد والبغض المستمرين منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا على اختلاف الصور والوسائل المتاحة بحسب الزمان والمكان, ثم عرضت على مخيلتي ميزات للدين الإسلامي التي سمت به وفضلته على غيره من الأديان .
    إليكم بعض الميزات التي تميز بها الدين الإسلامي بوصفه الدين الذي اصطفاه الله واختاره ليكون آخر الأديان وفضله عليها جميعا فقال عز و جل : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة الخاسرين } [ آل عمران :85 ] , وقال أيضا : { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران : 19 ] .
    1) الإسلام دين المحبة والتسامح والسلام والله عز و جل هو السلام ويدعونا إلى نشر المحبة والسلام بين الناس جميعا على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم وألوانهم والجنة دار السلام ورسولنا الكريم أرسله الله إلى الناس كافة يأمرنا بإفشاء السلام ( ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم )، والإسلام لا يجيز الاعتداء على الآمنين، ولا يواجه إلا من بدأ المسلمين بالعداوة أو وقف في وجه حرية التعريف بالإسلام أو منع الناس من اعتناقه، وفي الإسلام لا تجاوز للحد ولا إقرار للطغيان وليس فيه قتل أو قتال للتشفي وإنما لرد الظلم والعدوان فقال : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين } [ البقرة : 194 ] .

    2) المسلمون يؤمنون بجميع الرسل ولا يفرقون بين أحد منهم وهذا ما أمرهم به الله تعالى بقوله : { كل آمن بالله وملائكته وكتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله } [ البقرة : 285 ] .

    وعلى هذا فإن موسى وعيسى نؤمن بهما إيماننا بمحمد صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لانفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون } [ البقرة : 136 ] .

    3) في الوقت نفسه يؤمن المسلمون بأفضلية بعضهم على بعض كما قال تعالى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وءاتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس } [ البقرة : 253 ] ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضلهم فهو خاتم الأنبياء ورسالته عالمية وهي أفضل الرسالات وأكملها.
    قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة, وأول من ينشق عنه القبر, وأول شافع وأول مشفع )رواه مسلم, ويدخل في ذلك الأنبياء وما يدل على ذلك إمامته عليه الصلاة والسلام بالأنبياء ليلة الإسراء, كذلك عندما ينزل عيسى عليه السلام إلى الأرض يؤمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم .

    4) المسلمون يعطون نبيهم وكتابهم حقهما من دون انحراف في العقيدة أو الفكر فلم يكن عندهم غلو حيث لم يؤلهوا نبيهم، كما لم يكن لديهم جفاء أو استهزاء حيث لم يحرفوا كتابهم ولم يسيئوا إلى أحد من الأنبياء , في حين نجد اليهود كذبوا و قتلوا أنبياءهم كما هو في تاريخهم ، أما المسيحيون فقد أساءوا لعيسى عليه السلام بالغلو والتجاوز في تعظيمه حيث قالوا أنه ابن الله بل بعضهم يقول إنه الله، وقد صفوة بصفات الألوهية وهو موجود في كتبهم المحرفة, وهذا لا يرضي عيسى عليه الصلاة والسلام, أما المسلمون فيقولون: إنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم عليها الصلاة والسلام.
    مما سبق يتضح أن المسلمين أعظم التزاماُ بالمنهج والرسالة الإلهية، وأكثر تعظيماً واحتراماً للكتب والرسل والأنبياء، وأسمى حضارة في الإيمان بما سبق من الرسالات، والتسامح الإنساني، وخير من اليهود والمسيحيين فهم أكثر احتراما وتقديرا لعيسى وغيره من الأنبياء, ومادام أن المسيحيين قد أساءوا لنبيهم فليس مستغرب منهم الإساءة لغيره وهذا يدل على حقدهم البغيض على الإسلام والمسلمين ونبيهم .

    5) في القرآن مدح للتوراة والإنجيل كما أنزلت من عند الله : { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور ... } [ المائدة : 44 ] , ويقول الله تعالى في القرآن : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون } [ المائدة : 82 ] .
    والنصارى هم أتباع عيسى عليه الصلاة والسلام.


    وبعد ماذا فعل لكم المسلمون حتى تسيؤا إليهم هذه الإساءة العظيمة, محمد جاء لهداية البشرية كلها : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا... } [ الأعراف : 158 ]، وهو رحمة للناس جميعاً : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }[ الأنبياء : 107 ] ، ورسولنا لم يدع على أحد بل كان يقول دائما : ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )، و كان يتمنى الهداية الناس أجمعين, بعث بالكتب والرسائل لملوك الأرض في زمانه يدعوهم إلى الإسلام لم يدعوهم بالقوة بل بالحسنى والكلمة الطيبة فمنهم من مزق الكتاب ورفض الدعوة ومنهم من أعجب بالدين وبشخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يسلم والله عز وجل لم يأمره بإجبار الناس حتى يكونوا مسلمين { لا إكراه في الدين } [ البقرة : 256 ] ، {وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون } [ الروم : 53 ] { أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين }[ يونس : 99 ] .

    نحن نريد ونتمنى الهداية لجميع الناس لينجو من غضب الله وعقابه, إننا سلماً على من سالمنا حرباً على من حاربنا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:11 pm